أنا متزوج منذ سنتين، وقد رزقنا الله بطفل، وزوجتي الآن حامل في شهرها الثامن، وهي تعاملني كطفل لم يتعدّ عمره ٣ سنوات، تسألني عن كل شيء أقوم به، وتحقق معي بالتفصيل الممل، وإذا رفضت أن أجيبها تقول لي: إنه أمر طبيعي أن تسأل الزوجة زوجها عن كل شيء، كذلك تحب فرض رأيها، ولا يعجبها العجب، حتى وإن كان حديثي عاديًا، فإذا أخبرتها بأنه يعجبني هذا اللون، فإنها تفرض رأيها بعكس ما أقوله، وتقول لا، ذوقك سيء، واللون الآخر هو الأجمل، والعديد من المواقف التصادمية بكل حوار أو نقاش.
أصبحت لا أتحدث معها كثيرًا، وأبتعد عن جو النقاش، ولا أطيق وجودي معها، وأهرب لأصدقائي، وأمضي يومي معهم، ولا أشعر بهيبتي كزوج ورجل قائم على هذا المنزل.
السلام عليكم
أنا فتاة متعلمة، وخريجة جامعية، تربيت ببيت مسالم، والوضع المادي لأهلي جيد جدًا وأكثر، وعشت حياةً سعيدةً، ومستورةً عند أهلي، ولم أكن يومًا أحمل هم المال.
قبل سنتين تمت خطبتي لشخص وضعه المادي صعب؛ لأنه يقوم بتجهيز منزل كامل من الصفر -بناء عمارة هو وأهله-، وقد طلب بأن تستمر خطبتنا لمدة سنتين، ولكن مرت السنتان ولم يحدث شيء، وصار يشعر بالملل، وأنا كذلك؛ فقد تعرفنا إلى بعضنا البعض بما يكفي لأن نفتح بيت العمر، ونبدأ حياتنا، ولكن ظروفه صعبة، وحياة أهله تعيق تقدمه؛ فكل راتبه يذهب لتجهيزات البيت.